غمرة ارتباك و خسائر تلاحق مربي الماشية إثر إصابتها بفيروس الحمى القلاعية بين الأبقار والعجول.
ووسط مخاوف من انتشار المرض أكثر بين الماشية، بعد ما سجل في الأردن قرابة 20 ألف إصابة بين 130 مزرعة بالحمى القلاعية، من أصل 395 مزرعة .
وسعياً من الحكومة لتهوين من خطورة المرض وانتشاره بين الماشية ، أعلنت عن نيتها في تعويض المزارعين، نظراً لزيادة عدد الإصابات بحمى القلاعية ، كما وقامت وزارة الزراعة بتشكيل لجنة، لحصر الخسائر التي حصلت على مربين المواشي جراء الحمى القلاعية ليتم رفع التقرير إلى مجلس الوزراء ومعالجة المعضلة التي وقعت بظلالها على أصحاب المزارع لتعويضهم عما حصدوه من خسائر وراء الحمى القلاعية .
رئيس جمعية مربي الأبقار الدكتورعلي غباين، قال إن مرض حمى القلاعية هو فيروس غير مشترك مع الإنسان ومختص فقط بالحيوان، وينتقل ويصيب "الماعز ،الأبقار ،الخنازير ،الفئران".
وأضاف: "بدأت الإصابة بحمى القلاعية في المزارع الأردنية في 23 كانون الأول ،ولغاية هذه اللحظة الإصابات مستمرة" لافتاً أن فيروس الحمى القلاعية جاء بحلة جديدة من منطقة افريقيا.
وأشار غباين لـ"صوت عمان" أن الفيروس سبب كارثة في مزارع الأبقار، مؤكداً على وجود تدهور اقتصادي في الدرجة الأولى لأن 90% من المزارع مصابة ونسب الإصابات في بعض المزارع تصل إلى 100% .
وأكد غباين، أنه لن يطرأ ارتفاع على أسعار اللحوم والألبان والحليب ،مبيناً أن قبل جائحة الحمى القلاعية كان يوجد فائض في الإنتاج يصل إلى 120% وأكثر، وبعد الجائحة أصبح الإنتاج 90% ، وفي فصل الشتاء موسم الأغنام يشكل 25% .
وبين أن الخسائر التي لحقت بسبب إصابات الحمى القلاعية تتجاوز 8 مليون دينار لغاية هذه اللحظة.