نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا” عن وزارة الصحة أن 42 شخصا لقوا حتفهم و 200 إصابة في مدن حلب وحماة واللاذقية جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في حصيلة أولية.
وبينت فجر الاثنين، أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المستشفيات.
كانت الوكالة الرسمية قد ذكرت أن هزة أرضية شديدة شعر بها سكان دمشق واللاذقية ومناطق أخرى في البلاد.
من جانبه أوضح مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل السوري الدكتور رائد أحمد أن سورية تأثرت بالزلزال الذي حدث في شمال إسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، فيما كان الأشد تأثرا المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب.
وبين الدكتور أحمد في تصريح لسانا أنه حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعاً لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، مبينا أنه يمكن للمواطنين الذين نزلوا من بيوتهم إلى الطرقات العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة.
وأشار الدكتور أحمد إلى أن هذا الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي أي منذ عام 1995 موضحا أن حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيراً وضمن حدود ال (5) درجات.
ولفت الدكتور أحمد الى أن تضرر الأبنية وتأثرها بالهزات يكون وفقاً لاستجابة هيكل بنائها ومقاومتها للزلازل مؤكداً ضرورة تدعيم الأبنية الآيلة للسقوط و المعالجة الهندسية لها.
وكان زلزال بقوة 7.7 ضرب فجر اليوم منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، و عدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، وتأثرت بها محافظات سورية عدة، وتضرر عدد من الأبنية إثر ذلك.
وفي خبر لاحق نشرته سانا قالت فيه نقلت عن مدير صحة حلب "وصول 10 وفيات إلى مستشفى الرازي بحلب وعشرات المصابين جراء الزلزال”.