صعوبات في الماضي وآمال للمستقبل واقع يعبر عن وجهان ، اليوم تطوى آخر صفحة من عام 2022 لتبدأ سنة جديدة على الأردنيين مليئه بالأمل والسلام والحب.
برغم من الظروف الصعبة التي جاءت على الأردن من 2022 ، إلا أنه ما يزال المواطن الأردني يتسلح بآمال معلقة في عام 2023 ؛ عامًا يخلو من الهموم و الصعوبات والأوجاع ليرتدي عباءة الاكتفاء و والامتنان.
وعبر الأستاذ في علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي عن التحديات والصعوبات التي واجهت المواطنين في عام 2022 قائلًا ، إن المعاناة التي كانت تواجه الأردنيين في الدرجة الأولى كانت اجتماعية و في الدرجة الثانية اقتصادية من ارتفاع معدلات البطالة وزيادة نسبة الفقر ، إلا أن شعبنا قوي ويتحمل جميع الظروف المؤلمة التي يمر بها في جميل السنوات الماضية .
وتابع الخزاعي ، أن المواطن الأردني يستحق أن يعيش حياة كريمة مليئة بالأمل والاكتفاء، ومع قدوم عام جديد، أتمنى أن تكون سنة تحد من تأثير هذه العوامل الاقتصادية والاجتماعية، ونأمل أن يكون هنالك شيء جديد في حياة الأردنيين كانوا ينتظرونه ولم يتحقق في2022 وأن يتحقق في عام 2023 ، ويعم الخير والسلام والأمن والطمأنينة على الأردن.