رصد
فُجع الشارع الأردني، اليوم باستشهاد 3 من رجال الأمن العام،وهم النقيب غيث قاسم الرحاحلة والملازم /2 معتز موسى النجادا والعريف ابراهيم عاطف الشقارين، والذي ارتقوا شهداء في سبيل الوطن برصاص الغدر والإرهاب.
وكشفت مديرية الأمن العام، عن مداهمة لخلية إرهابية ممن يحملون الفكر التكفيري والمشتبه بهم بمقتل الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح، والذي أفضت إلى استشهاد 3 من مرتبات الأمن الأمن، ومقتل أحد الارهابيين وإلقاء القبض على تسعة آخرين يحملون الفكر التكفيري.
فما هو الفكر التكفيري..
الفكر التكفيري لدى هؤلاء الأشخاص بُنيت أساساته على أسس ومناهج خاطئة ومقولات دينية خاطئة، ليأتي هذا الفكر ويستغل أصحاب العقول غير المحصنة فكرياً، وعلى أساس الذي ينظر لغير أتباعه بأنهم أعداء، ويتعامل مع القضايا الدينية بحساسية كبيرة، ويضخم موضوع الصراع وخطاب الكراهية، والحقد والغدر.
هذه الفئة الضالة المضللة والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة ولا تنطق باسمه، تعمل على استغلال جهل وعدم وعي البعض بأمور دينهم الحنيف وتشجعتهم بشتى الطرق والوسائل على الانضمام إليها والانضواء تحت جناحها، والعمل على تكفير كل من يعارض فكرهم.
وكانت مديرية الأمن العام اصدرت بياناً أكّدت فيه أن قوة أمنية خاصة قامت صباح اليوم بتنفيذ مداهمة لخلية ارهابية في منطقة الحسينية في محافظة معان ،بعد أن قادت التحقيقات التي قام بها الفريق التحقيقي المكلف بحادثة استشهاد العميد الدلابيح بحصر الاشتباه بمجموعة من الاشقاء من حملة الفكر التكفيري .
وهذا قد أشارت مديرية الأمن العام، قيامها صباح اليوم بمحاصرة مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام أحدهم وفور بدء المداهمة باطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح اوتوماتيكي باتجاه القوة وتم تطبيق قواعد الاشتباك معه مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد القوة وإصابة خمسة آخرين ومقتل الإرهابي مطلق النار، وأفضت لإلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في القضية ، منهم أربعة أشقاء للإرهابي المقتول الذي اطلق النار باتجاه القوة وثلاثة آخرين من أبناء أحدهم ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم وضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية الاتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة .
وكانت التحقيقات في قضية استشهاد العميد الدلابيح قد أكّدت من خلال المعلومات والادلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم افرادها الفكر التكفيري المتطرف.