انتخب مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، في اجتماعه، بحضور جميع الأعضاء الفائزين بانتخابات الغرفة من القطاعات الصناعية وممثلي الغرف المحلية، المهندس فتحي الجغبير رئيسا لمجلس إدارة الغرفة، كما تم انتخاب كل من هاني أبو حسان، ومحمد الجيطان نواباً للرئيس.
وقرر المجلس انتخاب المهندس أحمد البس أميناً للسر، وأحمد الخضري أمينا للصندوق، والدكتور فادي الأطرش نائباً لأمين سر المجلس، وطاهر خالد نائباً لأمين صندوق الغرفة.
الانتخابات التي انتهت مع ظهور نتائج الاقتراع، يبدو أنها ستلقي بظلالها على أداء المجلس من خلال فردية التعامل والتعاطي مع القرارات والخدمات المقدمة للقطاعات الصناعية، حيث لم يحظ أي عضو منتخب من كتلة الصناعي وعددهم ثلاثة، بأي منصب داخل مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، واستمرارهم كأعضاء فقط.
ردود فعل الصناعيين كان أولها استهجان هذه القرارات وهذا التعامل والإقصاء لمن تم انتخابهم من قبل الهيئة العامة لتمثيلهم خلال المرحلة المقبلة، داخل تشكيلة مجلس إدارة الغرفة، وان هذا الإقصاء بحسب قولهم، يعني إقصاء القطاعات التي يمثلونها أعضاء كتلة الصناعي ومعاقبة للقطاعات التي يمثلونها ومن انتخبهم وبالتالي فإن هذه القطاعات ستكون مستثناة من أية خدمات أسوة ببقية القطاعات الأخرى، وهو ما يعني الاستمرارية على نهج الإقصاء والتهميش في المجالس السابقة.
مصادر أكدت أن أعضاء كتلة الصناعي الفائزين في الانتخابات التي جرت نهاية الشهر الماضي، سيعقدون اجتماعا لاتخاذ خطوات قادمة من أجل خدمة القطاع الصناعي ككل وكذلك ترجمة برنامجهم الانتخابي على أرض الواقع.