محرر الشؤون المحلية
يبدو أن الفريق الوزاري ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أصبح الحديث الدائم داخل الصالونات السياسية، خاصة فيما يتعلق برحيل الحكومة بشكل كامل أم يكون هنالك تعديل وزاري فقط.
وتزايدت التسريبات مؤخراً عن اقتراب تعديل وزاري شامل خاصة للحقائب الخدمية، إلا أن فكرة رحيل حكومة بشر الخصاونة برمتها ازدادت أكثر وبشكل كثيف بسبب الأزمات والصدمات الكثيرة خلال الآونة الاخيرة، حيث لا تزال التكهنات والأحاديث حول الرحيل واردة.
كما الأمر لم يقتصر على ذلك فقط، بل بدأت الأحاديث والتكهنات حول شخصية رئيس الوزراء القادم، إنصدقت التوقعات برحيل الخصاونة.
البداية وكما أشار مصدر مقرب لـ"صوت عمان" عن طرح اسم وزير العدل السابق الدكتور بسام التلهوني، والذي له بال طويل في العمل العام، وكان من الوزراء الذين حملوا أكثر من حقيبة وزارية بالتكليف خلال الحكومة السابقة بالإضافة إلى وزارة العدل، مؤكدين بأنه من الشخصيات القادرة على إدارة المرحلة القادمة.
توقعات أخرى أشارت بأن نائب رئيس الوزراء الأسبق العين جمال الصرايرة والذي يتمتع بشخصية اقتصادية قادر على إحداث نقلة كبيرة في الاقتصاد الوطني، في ظل ما تعرضه له خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى القوانين التي عمل عليها مجلس الأمة والتي تساهم في إحداث التغيير المأمول، حيث ازداد في الآونة الاخيرة الحديث عن شخصية الصرايرة وقربه من الشارع الأردني ومقدرته على استلام الكثير من الملفات الحكومية.
العديد من المتابعين والمراقبين، تحدثوا عن العديد من الأسماء المطروحة لدخول الدوار الرابع، حيث هنالك الكثير من الأسماء التي تم تداولها والتي تحظى بتأييد من قبل أصحاب الخبرة، خاصة وأن المرحلة المقبلة ستحمل في طياتها الكثير من التغييرات الواضحة، فالتوقعات والتكهنات لا تزال مستمرة، في انتظار القرارات الجديدة، ما بين إجراء تعديل وزاري موسع، أو رحيل لحكومة الخصاونة.