رغم انتهاء سيطرة تنظيم داعش على معظم الأراضي التي سيطر عليها في قديم الزمان، إلا أن جذوره لا تزال في بعض المناطق وتقع تحت سيطرته، والتي يسعى في خرابها ودمارها وينشر الرعب والموت والقتل فيها، حيث يسعى التنظيم إلى محاولات عديدة في اشاعة الفوضى في المناطق التي لا تزال تحت سيطرته، من خلال ازدياد عملياته ضد سكان تلك المناطق، وبث الرعب في قلوبهم من خلال تحرير أصحاب السوابق والمجرمين من السجون، وانعدام الأمن بشكل كبير فيها.
تنظيم داعش وبالرغم من الخسائر الكبرى التي لحقت به، والقضاء عليه وعلى العديد من قادته في مختلف المناطق، إلا انه لا يزال يعمل بكافة الوسائل المتاحة له لعزعزة أمن أهالي بعض المناطق وترويعهم، حيث تستمر جرائمهم ضد الانسانية، وزيادة معاناة سكان تلك المنطاق من جراء دفع الإتاوات، وغيرها من الأساليب الوحشية، التي تنفذ بحقهم.
ومن خلال تتبع الواقع لتنيظم داعش وما آلت إليه الأمور، بعد الاطاحة بقادته وتحرير الكثير من المناطق من قبضته الوحشية، أصبح يعمل على زيادة وحشيته ضد أهالي المناطق التي لا تزال تحت سيطرته، الأمر الذي أصبح مؤرقاً، خاصة وأن التنظيم اتخذ العديد من المجرمين والأوكار مكاناً وشخوصاً لتنفيذ جرائمه، وزيادة الدمار في كافة تلك المناطق دون رحمة أو انسانية.
ولا تزال جهود دول العالم كافة تعمل بكل الطرق لمكافحة هذا التنظيم الغاشم والعمل على دحره إلى أوكاره والقضاء عليه بشكل كامل، وتحرير المزيد من المناطق التي يعيث بها خراباً ودماراً.