العدوان : الملتقى يسعى لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة .
الإمارات - تم اليوم في الامارات العربية المتحدة افتتاح ملتقى التنمية المستدامة لمجلس المرأة العربية برعاية من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بمشاركة رئيس مركز عمان والخليج للدراسات محمد العدوان الذي ترأس الجلسة العلمية التي قدم فيها ممثل جامعة الدول العربية الوزير المفوض الدكتور مفرج العجمي مدير إدارة المنظمات في الجامعة ورقة العمل الرئيسية .
وأكد العدوان أن الملتقى يهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز ثلاث ركائز مترابطة إلآ وهي التنمية الإقتصادية، التنمية الإجتماعية الشاملة، وحماية البيئة لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للبشر بعد کوفيد-19.
واضاف العدوان أن هذا النشاط يسعي إلى توفير منصة حوار رفيعة المستوى للتفاعل بين المشاركين بمختلف إختصاصاتهم لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة خلال فترة التعافي من فيروس كورونا لإحلال السلام والأمن والرخاء المجتمعي والبيئي والإقتصادي.
ويعتبر الملتقى الإقليمي السادس للمرأة مناسبة علمية، عربية وسنوية تتيح فرصة لقاء ثمينة لأهل الإختصاص لمناقشة القضايا الأكثر إرتباطا بحياة الناس وتوجيه النمو نحو الإنتاجية والإستدامة، وتسريع العمل سعيا نحو تعزيز السعادة والرفاهية على الصعد كافة وللتأكيد أنه لا إستدامة دون دور فاعل للنساء کرائدات أساسيات للتغيير الإيجابي، ولا تنمية دون مسؤولية، ولا توافق بدون تسامح.
ويحرص مجلس المرأة العربية كعادته على أهمية نشر قيم المسؤولية الإجتماعية والسعي إلى تعزيز امكانات الحاضر والمستقبل للوفاء باحتياجات الإنسان وتطلعاته وتشجيع أفراد المجتمع على تخطي التحديات التي تراكمت خلال جائحة كوفيد-19 في العالم بأبعادها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، والدخول في فترة التعافي التي تتطلب معالجتها تظافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية والفردية، وبما أن المرأة هي مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وتتقاطع قضاياها مع سائر أهداف الأجندة التنموية، وأهمية دورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني والإنفتاح على الآخر وبناء جسور الحوار حيث تعتبر التوعية المجتمعية بالتسامح من أهم مفاهيم المسؤولية الإجتماعية، لذا يعد هذا الملتقى فرصة هامة للتعرف على الخبراء والمختصين والمسؤولين يجتمعون للعمل بروح الشراكة للحفاظ على إستدامة سلامة الأرض والمجتمع لأنها مسؤولية البشر.