2024-11-30 - السبت
00:00:00

جامعات

افتتاح مركزٍ إقليمي لإدارة الأزمات السياحية في جامعة الشرق الأوسط

{clean_title}
صوت عمان :  


رعى وزير السياحة معالي السيد نايف الفايز - مندوبًا عن دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة - بحضور الوزير الأسبق معالي الدكتور طالب الرفاعي، ووزير السياحة الجامايكي إدموند بارتليت، ووزير السياحة الكيني نجيب بلالا، إطلاق مركز المنعة وإدارة الأزمات في السياحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياGTRCMC-MENA (مركز طالب الرفاعي) داخل حرم جامعة الشرق الأوسط.

وحضر مراسم إطلاق المركز رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، ورئيسة مجلس إدارة شبكة تنمية السياحة والسفر للشرق الأوسطالدكتورة سناء شقواره، وعدد من قادة قطاع السياحة في الأردن، وممثلي الصحافة المحلية والدولية.

وأعربت الدكتورة المحادين عن اعتزازها بافتتاح مركزTHE GLOBAL TOURISM RESILIENCE AND CRISIS MANAGEMENT CENTRE -MIDDLE EAST AND NORTH AFRICA (GTRCMC-MENA) (TALEB RIFAI CENTRE)،لتكون جامعة الشرق الأوسط بذلك أول جامعة عربية تحتضن مركزًا إقليميًا يُعنى بإجراء البحوث السياحية، وتقييم المعلومات المناخية، وتصميم سياسة المرونة السياحية وإدارتها، وتحليل البيانات الضخمة، وإدارة مخاطر الكوارث، وتطوير القوى العاملة في السياحة وتدريبها؛ بهدف التأهب للأزمات التي تهدد الاقتصادات وسبل العيش على مستوى العالم.

وأضافت أن الجامعة ستسخر شبكة علاقاتها المهنية مع الجامعات الأخرى في جميع أنحاء المنطقة وخارجها لإنشاء مشاريع ثنائية ومتعددة الأطراف، إلى جانب برامج تدريب تبادلية مع المؤسسات ذات الصلة.

بدوره، رحّب الوزير الفايز بتأسيس هذا المركز الدولي في الجامعة، مؤكدًا أن ذلك سيلعب دورًا رئيسا في دعم السياحة، كونها من القطاعات الرافدة للاقتصاد الأردني من خلال مساهمتها البالغة 13٪ في الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور الرفاعي أهمية السياحة في تحريك عجلة الاقتصاد، فالمزايا الاقتصادية التي تجلبها السياحة للمجتمعات المضيفة تتمثل في توفير فرص العمل، وتسهم في الناتج المحلي للدولة، شاكرًا الجامعة على احتضانها المركز، وأنها تكرس بذلك مفهوم المسؤولية المجتمعية تجاه القضايا المحيطة.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز GTRCMC الأستاذ الدكتور لويد والر، أن جامعة الشرق الأوسط تمثل شريكًا متميزًا، وأنها ستكون المُحَّفز الإقليمي لمزيد من التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفًا أنه يتعين على الجامعات أن تلعب دورًا رئيسًا في المساعدة على بناء القدرات البحثية؛ حتى يستطيع الطلبة أن يكونوا جزءًا من عملية الاستدامة السياحية.