أشار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في رسالة وجهها جلالته إلى الأردنيين بمناسبة عيد ميلاد الستين، أن المسيرة تباطأت لكنها لم تتوقف.
وقال جلالته " نعم، تباطأت المسيرة لكنها لم تتوقف، وكلي فخر واعتزاز بما أنجزه الأردنيون، رغم الصعاب وكثرة التحديات، ليثبتوا مرارا وتكرارا أن عزيمتهم وإرادتهم ووعيهم أقوى من أعتى العواصف".
وأضاف "أدرك كما تدركون أن واقعنا لا يرتقي لمستوى طموحنا، وهذا ما لا نرضاه لوطننا، فطموحي لهذا الحمى الشامخ ليس له حدود، طموح منبعه إيماني العميق بأننا قادرون على صنع المستقبل المشرق الذي نريد، فتاريخنا يشهد أن الأردني إن عزم فعل، وإن فعل تميز".
وتابع جلالته "أنا أرى ملامح ذلك المستقبل بكل وضوح، نريده مستقبلا مشرقا نعزز فيه أمننا واستقرارنا، ونمضي خلاله في مسيرة البناء إلى آفاق أوسع من التميز والإنجاز والإبداع، نريده مستقبلا نستعيد فيه صدارتنا في التعليم، وننهض فيه باقتصادنا، وتزداد فيه قدرات قطاعنا العام وفاعليته، ويزدهر فيه قطاعنا الخاص، فتزداد الفرص على مستوى متكافئ، ونواجه الفقر والبطالة بكل عزم، ونحد من عدم المساواة، وينطلق شبابنا في آفاق الريادة والابتكار".