استدعت الخارجية الفرنسية، سفيريها لدى أمريكا وأستراليا على خلفية إلغاء الأخيرة صفقة الغواصات مع الجانب الفرنسي.
وبحسب وكالة "رويترز"، استدعت باريس سفيريها لدى أمريكا وأستراليا للتشاور بعد إبرام الجانب الأسترالي صفقة لشراء غواصات نووية أمريكية كان نتيجتها إلغاء صفقة شراء غواصات فرنسية بقيمة 40 مليار دولار، الأمر الذي تسبب بحدوث أزمة دولية بين الأطراف الثلاثة.
وبدوره، أعرب مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن تفهمه لما وصفه بـ "خيبة أمل فرنسا"، بسبب إلغاء أستراليا تعاقدها مع باريس على صفقة دفاعية كبرى.
من جانبها، أوضحت نائب رئيس المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية، دانا سبينانت، أن الاتفاق الأمني والدفاعي بين الدول الثلاث، لن يؤثر على العلاقات الثنائية والتجارية بينها وبين الاتحاد الأوروبي.