قال رئيس ديوان الخدمة المدنية وأمين عام رئاسة الوزراء الأسبق، هيثم حجازي، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من إبراهيم البواريد، مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، تعليقاً على ما تم نشره يوم حول التعيينات في التلفزيون الأردني.
وأكد البواريد خلال الاتصال أن التلفزيون الأردني لم يقم بتعيين أي مذيع، موضحاً أن التلفزيون تعاقد مع شركات إنتاج لتنفيذ برامج لصالحه، وأن تلك الشركات هي التي تعاقدت مع المذيعين لإنتاج تلك البرامج، وبالتالي فإن هؤلاء المذيعين لم يتم تعيينهم نهائيًا في مؤسسة التلفزيون الأردني.
وأضاف أن التلفزيون اشترى خدمات عدد محدود من المذيعين، ولمدة ستة أشهر فقط، ووفقاً للأصول الرسمية المتعارف عليها.
ويذكر أن حجازي نشر عبر صفحته في وقت سابق، إن التعيينات الأخيرة في التلفزيون الاردني مخالفة صريحة لنظام الموارد البشرية المعمول به، ورِدّة عن مشروع تحديث القطاع العام.
وأضاف إن الأولى كان أن يتم الاعلان عن حاجة التلفزيون لشغل تلك الوظائف، وفي حال لم يتقدم أحد، أو تتوافر الكفاءة المطلوبة في المتقدمين، يمكن أن يتم اللجوء إلى الاستقطاب بالطريقة التي تمت.
وتساءل حجازي، ثم ما هي معايير الكفاءة التي استند التلفزيون الأردني إليها عند استقطاب الموظفين الجدد؟وهل يعقل أنه من بين كل خريجي الجامعات من مختلف التخصصات لا يوجد مَن لديه تلك الكفاءات المطلوبة؟
وقال إن على الجهات الرقابية، وفي مقدمتها هيئة الخدمة، التدخل وإلغاء تلك التعيينات، ووضع الأمور في نصابها الصحيح لئلا تنعدم الثقة ببرنامج تحديث القطاع العام.