في مشهد يعكس قوة التأثير التربوي، عبّر الطالب زيد الرحاحلة عن إعجابه العميق بمعلمه لمادة اللغة العربية موسى صويص، الذي استطاع أن يحوّل حصص اللغة إلى مساحة إبداعية تنبض بالحياة والجمال.
وقال الرحاحلة إن طريقة صويص في إيصال المادة تتجاوز حدود التعليم التقليدي، حيث يمنح اللغة روحاً مميزة ويجعلها قريبة من قلوب الطلاب. وأضاف: "الأستاذ موسى لا يعلّمنا الحروف والقواعد فقط، بل يجعلنا نعيش مع اللغة، نشعر بها ونحبها.”
ويصف طلاب آخرون تجربة التعلم على يد صويص بأنها مختلفة، إذ يدمج بين الأسلوب الأكاديمي والروح الأدبية، ما يزرع في نفوس الطلبة انتماءً أعمق للغتهم الأم، ويجعلهم أكثر ارتباطاً بجمالياتها.
هذا النموذج من المعلمين يعكس الدور الحقيقي للتربية والتعليم، حيث لا يقتصر الأمر على تلقين المعلومات، بل يتعداه إلى غرس الشغف بالمعرفة وصناعة الأثر في الأجيال.