في تطورات مثيرة تكاد تنافس أفضل السيناريوهات الدرامية، تثار الشكوك حول نزاهة التحقيقات في قضايا قتل غامضة في بلد الوقواق ( مش الأردن)
. فالحالة الأولى تتعلق بفتاة يُشتبه في أن والدها هو قاتلها، لكن الغريب أن سبب الوفاة تم تسجيله كحروق، رغم عدم وجود أي علامات حرق فعلية. يبدو أن هناك خللاً ما في مختبرات الطب الشرعي، أو ربما عُقدت صفقة مع "أبطال الدراما" لإضفاء الإثارة على القصة!
أما الحالة الثانية، فهي تتعلق بجريمة قتل امرأة تعرضت للسرقة، ولكن بدلاً من الاعتراف بالجريمة، تم تسجيل سبب الوفاة على أنه جلطة قلبية. هل نحن في برنامج طبي؟ أم أن هناك من يحاول تجميل الحقائق لتناسب رواية معينة؟
وفي حالة ثالثة، تم العثور على فتاة مشنوقة، ولكن بدلاً من التحقيق في ملابسات الحادث، تم توثيق السبب كحالة انتحار. يبدو أن مدير الطب الشرعي لديه موهبة خاصة في كتابة السيناريوهات، لكن هل ستنجو هذه الموهبة من تدقيق الجمهور؟
إذا لم يتم توضيح هذه الحالات الغامضة قريبًا، فإن مدير الطب الشرعي سيجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، حيث تتزايد الشكوك حول مصداقية عمله. فهل سنشهد قريباً تحقيقاً حقيقياً أم أن الأمور ستظل محاطة بالضباب والدراما؟