قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور محمد الحلايقة، إن للأردنيين حرية الخيار خاصة مع حجم القهر والكبت والألم الكبير جدًا نتيجة ما يرتكب من مجازر في غزة، لذلك يعتبرون المقاطعة سلاحًا فعالًا ضد إيغال وحشي صهيوني مدعوم من دول غربية”.
وبين أن إحدى الشركات المُقاطَعةِ ستتكبد خسائرًا مع نهاية الشهر الحالي تصل إلى 5 مليون دينار، بينما تدفع أرباحًا للشركة الأم بنسبة 2 إلى 3٪ فقط؛ وبالتالي بالغ الضرر سيرجع على إيراد الخزينة والاقتصاد الوطني.
ودعا إلى أن تكون المقاطعة الشعبية رشيدة، لكي لا يتضرر رأس المال الوطني؛ لوجود ماركات عالمية تصنع محليًا وتشغل قطاعات أخرى، منوهًا على أنه "علينا العمل بقاعدة درء المفاسد أولى من جني المنافع، حيث المقاطعة تؤدي لنتائج سلبية وبدأت أثارها تظهر بإنهاء عقود عمال”.