ما زال يساء معاملتهم، ليسوا منبوذين لكنهم ممنوعون من العمل.
-"نعتذر ليس لدينا شاغر".
هذه الجملة التي اعتاد على سماعها شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في سياق طلبهم للوظيفة.
لم يشفع لهم حضورهم إلى أي معرض وظيفي يفترض أنه يستقطب جميع فئات المجتمع، لكن الواقع ليس كالخطب والكلمات والتصريحات الصحافية، ذوو الاحتياجات الخاصة يصطدمون بواقع مر.
هذا "س" شاب اصطحبه والده في محاولة لإيجاد وظيفة، كما رافقهم صديق له، والهدف: لعله يعثر على وظيفة ما.
لم يكن صعبا على الشاب أن يدرك الصعوبات التي تواجه سريعا، هو على أية حال اعتاد على ذلك.
"نعتذر ليس لدينا شاغر".
هذه هي الجملة التي اعتاد على سماعها.
وفي سوق يعاني من عجز عن توفير الوظائف للشباب فإن الصعوبات التي تواجه فئة الاحتياجات الخاصة أشد.
فيما سياسات الدولة تكتفي بالخطب الرنانة، والتصريحات التي تقول للناس: ان كل شيء على ما يرام، أما الواقع فحدث عنه ولا حرج.