هل سترمي وزارة الأوقاف هذه السيدة في الشارع؟ سؤال بدأ.. من يعرف التفاصيل ويراقب الأحداث، في قصة قد لا تجد من يصفها.
سميرة وهذا اسم السيدة لا تملك دخلاً أو معيلاً، والشارع سكنها في حال طردت من منزل خالتها التي شعرت بالخطأ حين تنازلت عن شقتها لوزارة الأوقاف، لكنها حين حاولت استعادتها لتمنحها إلى ابنة اختها رفضت الأوقاف ذلك.
في التفاصيل، فإن ابنة الأخت استمرت بدفع الايجار للأوقاف على منزل خالتها حتى قررت الوزارة بأن الإيجار قليل جدا ويجب على الساكنة أن تدفع أكثر.
وبحسب ما روته السيدة لـ"صوت عمان" فإن الأوقاف رفعت قضية بداية العام الجاري "لرفع الإيجار" على من كانت تعيش في ملكية شقة لخالتها، وتنازلت خالتها عن الشقة للأوقاف.
وفي التفاصيل أيضا حين حاولت صاحبة المنزل، قبل وفاتها، بالعمل على استرجاع المزل، لتكتب ملكيته لابنة اختها، إلا أن وزارة الأوقاف رفضت ذلك، ثم تم الاتفاق بأن تعيش فيه السيدة مدى الحياة مقابل 50 دينار شهرياً.
وتؤكد سميرة أن لديها ما يثبت ذلك.
وفوجئت السيدة بطلب وزارة الأوقاف بداية العام رفع الايجار على السيدة ثم رفعت عليها قضية مطالبة بدفع المزيد مقابل عدم طردها.