قد يتفوق لاعبو كرة القدم ذوي القامة الطويلة والأكثر رشاقة مثل إيرلينغ هالاند وكريستيانو رونالدو، على الرياضيين الأقصر مثل ليونيل ميسي، في المستقبل بسبب تغير المناخ.
وفي الوقت نفسه، قد يجد لاعبو التنس النحيلون مثل آندي موراي أنهم أفضل في المسابقات الرياضية عندما تكون درجة الحرارة أكثر سخونة.
ووجدت دراسة جديدة تبحث في أداء الرياضيين المحترفين أن الرجال الأطول يكونون أسرع عندما تكون درجات الحرارة أعلى.
وكان أداء الرجال الأقصر والأقل طولا أفضل عندما كان الجو أكثر برودة.
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن الناس يشبهون الحيوانات إلى حد ما، والتي تميل إلى أن تكون ممتلئة في المناطق التي يكون الجو فيها أكثر برودة، مثل الدببة القطبية، وأكثر رشاقة، مثل الدببة البنية، في الأماكن الأكثر حرارة - ربما لأن هذا يناسب الظروف بشكل أفضل.
وتم إجراء التحليل على 173 رياضيا يتنافسون في ما يقرب من 200 سباقا للرجل الحديدي المتطرف على مدى عقدين من الزمن.
وتبين أن الرجال الأطول والأكثر نحفا، أسرع بنحو 2.5% عندما تكون درجات الحرارة أعلى، مقارنة بالرجال قصار القامة، وفقا لمعد الدراسة، البروفيسور رايان كالسبيك من جامعة دارتموث في الولايات المتحدة.
وهذا على الأرجح لأن مساحة الجسم أكبر، لذا يمكنه تبديد الحرارة من كمية أكبر من الجلد، وإنتاج المزيد من العرق لتبريدها.