بعد 16 عاما لم تر النور، الشابة ناديا عفانة غادرت غرفتها بعد سنوات طويلة من البقاء في غرفة واحدة داخل منزل ذويها في الزرقاء بوزن "400 كيلوغرام" وونش للحركة.
وقامت كوادر الإسعاف بإخلاء عفانة لمتابعة علاجها في أحد مستشفيات عمان.
وعبرت ناديا عن سعادتها بالخروج من المنزل قائلة،" امضيت بالغرفة 16 سنة والحمد الله تم سماع صوتي والأستاذ عدنان الحروب الذي تبنى حالتي ،وبعد ذلك دخلت إلى مستشفى الكندي بمساعدة كوادر الدفاع المدني".
ووجهت ناديا الشكر إلى كوادر الدفاع المدني على جهودهم العظيمة والمقدرة.
بدوره قال الكابتن الحروب، إن قضية ناديا عفانة هي قضية وطن ورأي عام ،مشيرًا أنه منذ 16 عاما تعاني من السمنة المفرطة التي سبب لها أمراض الجهاز الهضمي والقلب والكبد والكلى.
وتابع الحروب" أن رحلة ناديا طويلة من المعاناة مع المرض،وكان لدينا نصيب أن نكون جزء من علاجها ".
وتعرضت ناديا لخطأ طبي في صغرها مما أدى لتفاقم وضعها الصحي وإصابتها بالسمنة المفرطة .
وأكدت ناديا أنها لم تيأس يوما رغم مرور وقت طويل على مرضها.
وستبدأ علاج السمنة عبر برنامج مكثف، في لحظة خروجها من المنزل بعد 16 عامًا.