توقعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أنه من المحتمل بعد إعلان إفلاس "بنك سيليكون فالي" أن تتوجه بنوك أمريكية أخرة لتشهر إفلاسها، وتتعرض لعمليات سحب ضخمة من حسابات عملائها.
وقالت يلين: "إن احتمال انتشار ذلك بطريقة تجعل البنوك الأخرى تعاني من عمليات سحب جماعية من الحسابات تبدو عالية للغاية، وستكون العواقب وخيمة جدا".
وأوضحت أن إدارة واشنطن قامت خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقييم "هذا الخطر الجسيم" وقررت إتاحة وصول جميع المودعين إلى حساباتهم اعتبارا من 13 مارس "حتى لا يتسبب ذلك في انهيار العديد من البنوك والذعر".
وأعربت عن قلقها من أن "البنوك ستشدد شروط الإقراض" مما قد يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي.
وتابعت أن السلطات الأمريكية "تركز الآن على استقرار النظام المصرفي وبناء الثقة".
وتعليقا على أسباب إفلاس "بنك سيليكون فالي"، شددت يلين: "من المهم أن ينظر المنظمون في ما حدث في هذا البنك، من الواضح بالفعل أن المستوى المرتفع من الودائع غير المؤمنة جعله عرضة لعمليات سحب كبيرة مفاجئة من العملاء ".