منذ أن ضرب الزلزال المدمر عدة مناطق في تركيا وسوريا، يوم 6 فبراير المنصرم، موقعا أكثر من 50 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتاركاً آلاف الأسر مشردين دون مأوى، ويكثر الحديث عن إمكانية التنبؤ بالزلازل، وما إذا كان هناك أية علامات يمكن أن تؤشر لقرب حدوث زلازل في منطقة ما. كما برزت أيضاً بعض التحليلات غير المؤكدة عن شعور الحيوانات والطيور بمثل تلك الهزات قبل حدوثها.
إلا أن ما نحن بصدد طرحه الآن شيء محيّر بالفعل، ولم يفسره أحد. هو تذكير لما نشرته "العربية.نت"في الثاني من أغسطس 2022، نقلاً عن وسائل الإعلام التركية ، حيث اشتكى أهالي قرية تركية من صدور "أصوات غامضة قادمة من تحت الأرض".
وقتها، أجرت السلطات في تركيا تحقيقا ميدانيا على خلفية شكاوى من السكان بشأن سماع أصوات قادمة من أسفل الأرض. وبحسب ما نقلت صحيفة "زمان" التركية، قال سكان قرية ميداندارا في ولاية سعرد إن الأصوات مخيفة، وطالبوا بالكشف عن مصدرها.
وعقب الفحص الميداني، أصدرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة بيانا، أعلنت خلاله أنه لم يتم التعرف على سبب الأصوات التي يسمعها سكان المنطقة، وأنه سيتم متابعة تطورات القضية.
وكان رئيس الحي نجم الدين بايكارا تقدم بطلب إلى إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية، بناء على طلب سكان القرى الذين يسمعون أصواتا قادمة من أسفل الأرض واستشعارهم هزات تستمر عدة ثوان منذ نحو أسبوعين.
من جهته، أفاد مدير وحدة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة، أنه أجرى العديد من الفحوصات الميدانية، وأضاف أنه سيتم إبلاغ الجهات المعنية بتقارير الدراسات الجيولوجية التي سيتم إعدادها.