أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية أن زلزالان بقوة 6.4 و5.8 يضربان ولاية هاتاي جنوبي تركيا، كما ضرب امتد الزلزال ليضرب سوريا وفلسطين ولبنان
وقال مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية أنه تم تسجيل 5 هزات ارتدادية منذ وقوع الزلزال الجديد في هاتاي وشمال سوريا.
وحذرت هيئة الكوارث والطوارئ التركية: يجب الابتعاد عن السواحل كإجراء وقائي ضد مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر
بعد الزلزال الجديد
وطالب رئيس بلدية هاطاي: الزلازل مستمرة ونطلب من مواطنينا عدم الاقتراب من المباني المتضررة لأي سبب، كما وجه الدفاع المدني السوري نداء لسكان الشمال بالابتعاد قدر الامكان عن الأبنية المتصدعة.
وحذر معهد الزلازل الأورو متوسطي يحذر من حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة في هاتاي والشمال السوري.
وانهارت عدد من المباني في مدينة جنديرس واعزاز وريفها نتيجة الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت المنطقة قبل قليل كما انهار مبنى مؤلف من عدة طوابق في مدينة سلقين.
وذكرت وسائل إعلامية عن تسجيل إصابات كبيرة في صفوف المدنيين في اماكن الانهيار، ولم يتم تحدبد ما إذا كان هنالك وفيات حتى الآن.
أما في تركيا فقد انهارت عدة أبنية في مدينة هاتاي كما انهار بناء في مدينة انطاكية وسط مخاوف من حدوث انهيارات جديدة في الساعات القادمة.
إدارة الطوارئ والكوارث التركية تطلب من السكان الابتعاد عن المباني المتضررة بمنطقة الزلزال في هاتاي وانطاكة ومرعش لتجنب حدوث خسائر في الاوراح.
هذا وقد خرج جميع سكان الشمال السوري إلى الشوارع خوفاً من تعرض السكان لمزيد من الإصابات والفواجع التي لم ينتهوا منها بعد.
وقال رئيس وكالة الفضاء التركية، سردار حسين يلدريم، أثناء استضافته على قناة تلفزيونية محلية، إن الزلازل التي تبلغ قوتها 7-8 يمكن أن تحدث بشكل مصطنع.
ووفقا ليلدريم، فإنه يجب إرسال قضبان التيتانيوم الكبيرة إلى الأرض من الأقمار الصناعية”Warrior”، والتي سوف تخترق حتى عمق 5 كيلومترات وتحدث زلزالا.
وأضاف سردار: "لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح خاصة في دول مثل تركيا. لا شيء! اسمحوا لي أن أقدم لكم مثالا.
أقول هذا لأنني رأيت كيف يتم تطوير نظام الأسلحة هذا. إنه بسيط جدًا. لا بد أنك شاهدت أعمدة الكهرباء في الشوارع. يشبه هذا السلاح في المظهر هذه الأعمدة، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من ثمانية إلى عشرة أمتار، إنه عبارة عن قضبان معدنية. لا يوجد شيء داخل القضيب، لا متفجرات، لا شيء، لكنه قضيب من سبائك التيتانيوم. يتم وضع عدد معين في القمر الصناعي. ثم يطلقون نحو الأرض إلى هدف معين.
لن نفكر الآن في سيناريو مثل هذه الكارثة، ولكن بمجرد سقوط هذه القضبان، تخترق ما يصل إلى خمسة كيلومترات في عمق الأرض. يحدث هذا بسرعة كبيرة ويؤدي إلى زلزال بقوة 7-8 درجات”.
وتابع: "نتيجة للتأثير، سيتم تدمير كل شيء في منطقة الإسقاط. انظروا، لا توجد أسلحة هنا، ولا متفجرات، ولا قنابل ولا شيء من هذا القبيل. عصا بسيطة. لكن لا أحد لديه فرصة لاكتشاف هذه الضربة أو صدها أو الدفاع عن نفسه”.