حمزة العبادي
بدأ العد التنازلي لإجراء انتخابات الغرف التجارية، وممثلي القطاعات في غرفة تجارة الأردن، والتي تصب عليها الآمال، حيث يأمل الجميع بأن يتم اكمال المسيرة في النجاحات التي حُققت سابقاً والعمل بشكل متواصل على اذلال التحديات والهموم التي تواجه أبناء القطاع التجاري من شمال المملكة لجنوبها.
وفي ظل المتابعة لأوضاع المرشحين المتنافسين في هذه الانتخابات، يخوض المرشح حاتم الزعبي، غمار الانتخابات، كممثل لقطاع الكهرباء والالكترونيات في غرفة تجارة الأردن، منطلقاً من برنامج شامل ومتكامل، يسعى إلى تحقيقه لأبناء القطاع، فهو عمل خلال السنوات السابقة على العديد من البرامج التي تهدف لصالح القطاع، ومواجهة التحديات، مستكملاً مسيرة السنوات السابقة، ومعاهداً ناخبيه بالعمل في تحقيق وتطبيق واستكمال برنامجه وإيصال صوتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وطموحهم إلى كافة الجهات المسؤولة، والدفاع عنها بكل شفافية.
ويرى متابعون ومراقبون للشأن الداخلي للقطاع الكهرباء والالكترونيات وقوة المرشحين، بأن الزعبي يحظى بفرصة كبيرة للوصول مرة أخرى لتمثيل القطاع، خاصة بعد حصوله على إجماع نخبة من أبناء القطاع في محافظات المملكة كافة، مؤكدين بأن الزعبي، كان وسيكون خير ممثل لهم ولهمومهم.
الزعبي حمل على عاتقه تقديم برنامج يحمل في طياته الوطنية الصادقة، ومحبة أبناء قطاعه، الذين لطالما قدم خبراته لهم، عازماً على تحقيق آمالهم بالرغم من الصعوبات والتحديات، مؤكداً بأنه يسعى إلى الاستمرار في التحديث والإصلاح المنشود لصالح أبناء القطاع بشكل عام ودون أي تمييز.
الاستطلاعات الأولية، وبالرغم أن الوقت مبكراً قليلاً، وبحسب جولة للعديد من أبناء القطاع، كشفت بأن الزعبي يتصدر الترتيب والمشهد بشكل ساحق، حسب المؤشرات الأولية، فالزعبي أظهر قوته في فكره وبرنامجه الانتخابي الذي سيعمل عليه، ويحظى بدعم غير مسبوق.
المرشح حاتم الزعبي، يمتلك في جعبته الكثير من الأولويات التي سيعمل عليها، ويمتلك قدرات على إحداث الإصلاح المأمول، وتقديم الأفضل، وتحسين الظروف الحالية لتلبية الطموحات والآمال، والعمل على طرح البرامج والحلول التي تلبي مستقبل وطموحات أبناء القطاع، واكمال مسيرة النجاح، فهو الابن البار لقطاعه، والذي لا يهدئ ولا يستكين، ويعمل ليلاً ونهاراً من أجل خدمة قطاعه، معتاداً على تحمل المسؤوليات مهما بلغ حجمها وثقلها، فهو يعرف كيف يقطع ذراع الصعاب ويعلم جيداً كيف يتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص، خاصة وأنه يتحلى بالعزيمة والتطلع للعمل وخدمة زملاءه.