احتفت جامعة البترا بالعيد السادس والسبعين لإستقلال الأردن في فعالية فرح وطنية حاشدة أقامتها عمادة شؤون الطلبة تحت عنوان " إستقلالنا فخر.. ووقفة عز تتجدد". وذلك برعاية رئيس الجامعة الدكتور مروان المولا؛ ووسط حضور عربي واسع ورفيع.
وتخلل الحفل فقرات متنوعة عرضت لتاريخ الأردن ومفاخره الوطنية وتراثه الخالد، وأستذكرت مآثر الإستقلال الذي قام عليه بناء الأردن الحديث؛ تحت مظلة القيادة الهاشمية التي أنجزت هذا الإستقلال عام 1946م ليكون باكورة منجزات الثورة العربية الكبرى، وإرثها الخالد الذي صانه الأردنيون بأرواحهم ودمائهم.
ورافقت فقرات الحفل المتنوعة؛ الأهازيج والأغنيات الوطنية التي صدح بها الفنان سعد أبو تايه وفرقته التراثية. كما تخلله معزوفات لفرقة موسيقات الأمن العام، وعروض فروسية لمنتسبي جهاز الأمن العام، وفقرات غنائية لطلبة الجامعة. في حين حرص رئيس الجامعة على تكريم العديد من المشاركين والقائمين على إنجاز هذا العرس الوطني، وبعض وجهاء المجتمع المحلي.
وكان الدكتور مروان المولا استعرض أمام الحضور الكريم؛ قيمة الإستقلال ومنجزاته التي ينعم بها الأردنيون اليوم: مباهياً :" حقٌ لنا أن نحتفي بهذه المناسبة، وأن نفخر بها، وبقيادتنا الهاشمية، التي أخذت عهدأ على نفسها أن يكون الإستقلال بناءً وإنجازاً وإضافة مستمرة، حتى استوى صرح نهضتنا على هذا النحو الشامخ، شموخ نفوسنا وأرواحنا التي تشكلت في ظل الراية الهاشمية الخفاقة".
في حين شدد عميد شؤون الطلبة الدكتور فتحي الفاعوري على أن" الإستقلال الذي نختفي به سطر أمجاده الهاشميين عبر سني المملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن" فترة تعزيز بناء هذا الوطن العزيز تزامنت وتسلم الملك عبدالله الثاني قيادة الأردن؛ حيث عزز جلالته المجالات الإفتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والسياسية والأمنية حتى غدا الأردن واحة أمن وإستقرار".
في الأثناء؛ شهد الحفل حضور العديد من السفراء والدبلوماسيين العرب، من بينهم سعادة سفير سلطنة عُمان الشيخ هلال بن مرهون المعمري، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عيسى بن فهد الرميح، والملحق الثقافي العراقي الدكتور وسيم التميمي، والمستشار الثقافي لمملكة البحرين ندى جاسم الحربان، والملحق الثقافي للجمهورية الجزائرية أسماء لبيض، والملحق الثقافي لسلطنة عُمان السيد خميس بن علي السندي، ونائب الملحق الثقافي الفلسطيني عبير المراغي. وذلك إضافة لحضور واسع من قبل قيادات جهاز الأمن العام الأردني، وعدد من نواب رؤساء جامعاتٍ أردنية، وعمداء لشؤون الطلبة في صروح وطنية جامعية.
وتميز إحتفال جامعة البترا بذكرى إستقلال الأردن السادس والسبعين؛ بمشاركة حشد واسع من طلبة الجامعة العرب في هذا العرس الوطني، بغية توسعة رقعة الفرح لتتخذ صبغة عربية، وذلك من خلال تخصيص أجنحة ومعارض على هامش الفعالية لعديد من الدول العربية؛ مثل اليمن والعراق وسلطنة عُمان وسوريا وفلسطين. ناهيك عن تخصيص جناح أردني لإبراز الهوية الوطنية العربية لشعب وطننا الأصيل.