ويشير التقرير عن معهد تضامن الى أن 3.48% من الجناة وبعدد 7 أشخاص اعمارهم تقل عن 18 عاماً، و 34.8% منهم تراوحت أعمارهم ما بين 18-27 عاماً وبعدد 70 شخصاً، و 33.3% أعمارهم ما بين 28-37 عاماً وبعدد 67 شخصاً، و 17.4% كانت أعمارهم ما بين 38-47 عاماً وبعدد 35 شخصاً، فيما كان هنالك 22 شخصاً أعمارهم 48 عاماً فأكثر وبنسبة 10.9%.
أما المجني عليهم وبحسب العمر أيضاً، فقد أظهر التقرير بأن 10.1% من المجني عليهم وبعدد 10 أشخاص اعمارهم تقل عن 18 عاماً، و 24.2% منهم تراوحت أعمارهم ما بين 18-27 عاماً وبعدد 24 شخصاً، و 25.3% أعمارهم ما بين 28-37 عاماً وبعدد 25 شخصاً، و 19.2% كانت أعمارهم ما بين 38-47 عاماً وبعدد 19 شخصاً، فيما كان هنالك 21 شخصاً أعمارهم 48 عاماً فأكثر وبنسبة 21.2%.
وتضيف "تضامن” بأن اكثر الأدوات إستخداماً في تنفيذ جرائم القتل كانت الأسلحة النارية وبنسبة 36.9% (34 جريمة)، والأدوات الحادة بنسبة 28.3% (26 جريمة)، والأدوات الراضة بنسبة 10.9% (10 جرائم)، والخنق (بدون أدوات) 7.6% (7 جرائم)، وضرب باليدين بنسبة 3.3% (3 جرائم)، والمواد السامة والحرق والسقوط والغرق بنسبة 2.1% (جريمتان لكل منها)، واستخدام الآليات والإجهاض والتدافع والأدوية بنسبة 1.09% (جريمة واحدة لكل منها).
أما الجرائم المرتبطة بالجرائم تحت ذريعة "الشرف” أو الإنحلال الأخلاقي فينبغي للتشريعات أن تضع تعريفاً محدداً ومنفصلاً للجرائم التالية : إرتكاب وتسهيل ما يسمى بجرائم "الشرف” والمساعدة على إرتكابها أو التغاضي عنها ، وتحريض القاصرين على إرتكاب الجرائم بذريعة "الشرف”، وتحريض النساء والفتيات على الإنتحار أو على إحراق أنفسهن بذريعة "الشرف”، والجرائم التي ترتكب بذريعة "الشرف” وتصور على أنها حوادث.
يشار الى أن أسباباً عديدة تدفع النساء الى ارتكاب جرائم قتل أو الإنتحار ومن بينها تعرضهن الدائم للعنف بكافة أشكاله خاصة العنف الجسدي والجنسي. رؤيا