كشفت وسائل إعلام كويتية مزيدا من التفاصيل التي تتعلق بالحادثة التي باتت معروفة إعلاميا بــ"جريمة صباح السالم"، والتحقيقات الجارية مع المتهم الذي أقدم على قتل مواطنة بطعنة قاتلة في الصدر بعد أن اختطفها.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر وصفته بـ"المطلع" على التحقيقات الجارية مع المتهم في جريمة القتل التي وقعت الثلاثاء، قوله إنه لم تتم إحالة الموقوف للنيابة، لافتا إلى أن ذلك سيتم بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق كليا، والتي تستغرق ما بين يوم إلى يومين.
وطبقا للمصدر، فقد ادعى المتهم أن المجني عليها طعنت نفسها بسكين، إلا أنه اعترف لاحقا بطعنها بسكين نتيجة غضبه، بالإضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.
ووفق الصحيفة الكويتية، فقد اعترف الجاني أيضا بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبة الضحية حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم مع طفلتها وطفل شقيقها، حيث كانوا متوجهين إلى صالون نسائي وتتبعها شقيقتها بمركبتها.
وحاول المتهم اعتراضها فقامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها (جيب بيضاء)، إلا أن الجاني قام بصدم مركبتها،ثم خطف المجني عليها بمركبتها "السيدان".
وأضاف الجاني أنه ترك مركبته "الوانيت الأسود" في الطريق، وصعد مركبة المجني عليها وقام بقيادتها، وفي الطريق وتحديدا في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة بالصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، فترك مركبتها وذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغير ملابسه وذهب للاختفاء في أحد فنادق منطقة حولي، حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة والتي كانت ملطخة بالدماء.