في واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل في عالم المال والأعمال، يتداول مراقبون معلوماتٍ غير رسمية تفيد بأن مديرًا سابقًا لإحدى شركات التأمين كان قد أقدم - قبل سنوات ليست بعيدة - على خطوة وُصِفت حينها بأنها "تحصين مبكر” لممتلكاته.
حيث قام - وفق ما يتم تداوله - بتسجيل كافة أملاكه وأصوله المالية باسم زوجته، خشية أن تطاله دعاوى قانونية قد تهدد ثروته أو تضع يده على الخط الأحمر.
لكن المفاجأة التي لم تكن بالحسبان جاءت مؤخرًا… فبحسب ما يتم تداوله في أوساط مقربة، تقدّمت الزوجة ذاتها بدعوى خُلع، وتم فسخ العلاقة رسميًا، ليجد الرجل نفسه فجأة خارج دائرة النفوذ المالي التي بناها لسنوات، وبعد أن ارتاح لكون ممتلكاته "محمية”، اكتشف أنه أصبح بلا ملكية… وبلا سند.
قرار الخُلع لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد أن وصلت إلى الزوجة معطيات حسّاسة تتعلق بسلوكيات لم تستطع تجاوزها أو الصمت عنها، معطيات - مهما حاول البعض تغليفها - كانت كفيلة بقلب الطاولة، ودفعها لاتخاذ الخطوة التي غيّرت ملامح حياته بالكامل.
تحول دراماتيكي جعل كثيرين يطرحون أسئلة ملحّة حول مصير الرجل الذي كان يومًا أحد أبرز الأسماء في قطاع التأمين.
القصة، رغم أنها لا تزال محاطة بضباب كثيف من الغموض، تفتح الباب لتساؤلات لا يمكن تجاهلها حول مستقبل الرجل، وكيف سيواجه مرحلة ما بعد الانهيار المالي والاجتماعي، بعد أن وجد نفسه وحيدًا تذروه الرياح، فاقدًا لكل ما كان يعتبره ضمانًا للمستقبل.
القصة - رغم أنها لا تزال محصورة في إطار ما يتم تداوله - تضع نقطة نهاية لفصل طويل من القوة والنفوذ، وتفتح فصلًا جديدًا عنوانه: كيف ينهض رجل كان يملك كل شيء… ثم وجد نفسه بلا شيء؟