الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مسيرة عامرة بالعطاء والمعرفة، كانت شاهدة على جهوده في حفظ تاريخ المنطقة، ورواية سير الرجال، وتدوين الذاكرة الاجتماعية للأجيال.
لقد كان الفقيد مثالاً للرجل الصادق في بحثه، الأمين في نقله، الحكيم في قوله، والعزيز في حضوره، فخسرت برحيله معان أحد أبرز رجالات التاريخ والبحث، وخسره الأردن بكل مكوّناته.
نتقدّم بأحر مشاعر العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى عموم أبناء عشائر الفناطسة في كل مكان، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته،
ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.