تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى النسخة المقبلة من كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا خلال الفترة من 11 يونيو/حزيران إلى 19 يوليو/تموز 2026، في حدث يوصف بأنه الأكبر في تاريخ البطولة مع مشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى.
ومع اقتراب اكتمال عقد المتأهلين، تشهد التصفيات مفاجآت مدوية ومشاركات تاريخية، أبرزها تأهل الرأس الأخضر لأول مرة في تاريخه بعد فوزه الكبير على إسواتيني بثلاثية نظيفة، ليصبح ثاني أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل للمونديال.
كما واصلت غانا مشوارها المونديالي بنجاح، في وقتٍ تتزايد فيه المشاركة العربية التي تُعدّ الأكبر على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، بوجود أربعة منتخبات عربية حتى الآن:
المغرب، الأردن، تونس، ومصر.
ويأمل الشارع العربي في أن يتمكن أحد ممثليه من تكرار إنجاز "أسود الأطلس” في قطر 2022، عندما كتب المغرب التاريخ بوصوله إلى نصف النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق ذلك.
المنتخبات المتأهلة حتى الآن:
المنتخبات المستضيفة:
الولايات المتحدة (أفضل إنجاز: المركز الثالث – 1930)
المكسيك (أفضل إنجاز: ربع النهائي – 1970 و1986)
كندا (أفضل إنجاز: دور المجموعات – 1986 و2022)
قارة آسيا:
اليابان، إيران، كوريا الجنوبية، أوزبكستان، الأردن، أستراليا
أفضل إنجاز آسيوي: كوريا الجنوبية – المركز الرابع (2002)
البرازيل والأرجنتين أبرز المرشحين للحفاظ على اللقب اللاتيني
أوقيانوسيا:
نيوزيلندا
أفضل إنجاز: دور المجموعات (1982 / 2010)
التقسيم القاري للمنتخبات المتأهلة:
آسيا: 8
أفريقيا: 9
كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى): 6
أميركا الجنوبية: 6
أوقيانوسيا: 1
أوروبا: 16
وبذلك، يكتمل 46 منتخبًا من أصل 48، على أن تُحدد البطولة الفاصلة الدولية المقعدين الأخيرين.
نظام المونديال الجديد:
للمرة الأولى، تضم البطولة 12 مجموعة من 4 فرق، يتأهل عنها الأول والثاني وأفضل 8 منتخبات من أصحاب المركز الثالث إلى دور الـ32.
وتُقام المباراة الافتتاحية في ملعب أستيكا (المكسيك)، فيما يُنتظر أن يُحتضن ملعب ميتلايف في نيويورك المباراة النهائية.
وتوزعت الملاعب المستضيفة كالتالي:
الولايات المتحدة: 11 ملعبًا
المكسيك: 3 ملاعب
كندا: ملعبان
المدن المستضيفة تشمل: كنساس سيتي، بوسطن، نيويورك، لوس أنجلوس، دالاس، ميامي، مونتيري، مكسيكو، غوادالاخارا، فانكوفر، تورونتو وغيرها.
بين تاريخٍ يُكتب وأحلامٍ عربية تتجدد، تبدو نسخة 2026 أقرب إلى أن تكون مونديال المفاجآت الكبرى، حيث تمتزج التجارب الأولى بالحضور التاريخي، في بطولة قد تغيّر خريطة كرة القدم العالمية إلى الأبد.