واصل كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، احتكار جائزته المفضلة، بعد إعلان رحيله عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الحالي.
وفاز مبابي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، بحفل جوائز رابطة اللاعبين الفرنسية هذا الموسم، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
وانتزع كيليان مبابي، الجائزة بفضل تسجيله 27 هدفا يعتلي بها قائمة هدافي الدوري الفرنسي.
وتفوق النجم الباريسي في سباق الجائزة، على كل من: زميله عثمان ديمبيلي، وبيير إيميريك أوباميانج نجم مرسيليا، وإيدين زجروفا نجم ليل، وبيير ليس ميلو لاعب بريست.
وكانت نسخة الجائزة، ألغيت في العام 2020 بسبب جائحة "كورونا"، التي ألغت الدوري الفرنسي قبل 10 جولات من نهايته.
وكان كيليان مبابي أعلن رحيله عن النادي الباريسي في نهاية الموسم الحالي، بمقطع فيديو عبر حساباته الرسمية يوم الجمعة الماضي. وواصل مبابي: "سأرحل عن بي إس جي بقلب مكسور، ولكن ما هو آت سيكون مثيرًا للغاية، إلى اللقاء أو إلى لقاء قريب، لن أبتعد كثيرًا".
وأوضح مبابي: "تتملكني عاطفة كبيرة بسبب إنهاء مسيرتي في فرنسا، فخور لتمكني من الارتقاء بهذه البطولة إلى أعلى مستوى ممكن، أرحل ورأسي مرفوعا، لقد أعطيت كل شيء".
كما وجه كلمات شكر لزملائه بالفريق والمدرب لويس إنريكي: "العلاقة مع المدرب دائما ما كانت يسيرة".
واختتم حديثه، بذكر رئيس النادي، ناصر الخليفي، حيث قال بشكل خاطف: "لقد جاء للبحث عني وأنا في عمر الـ18، وراهن علي وكان متفهما في الكثير من المواقف، وصاحبني في اتخاذ هذا القرار".
إلى ذلك، كشف تقرير صحفي فرنسي أول من أمس، عن شجار وقع بين ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان ومبابي، قبل انطلاق مباراة تولوز في الدوري الفرنسي.
وسقط سان جيرمان في فخ الهزيمة بنتيجة (3-1) أمام ضيفه تولوز مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الفرنسي.
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان"، فإن كيليان مبابي وناصر الخليفي تشاجرا في ملعب حديقة الأمراء قبل المباراة.
وأوضحت الصحيفة، أن الخليفي طلب من مبابي، تفسير سبب عدم ذكر اسمه في الفيديو الذي نشره وأعلن من خلاله الرحيل عن الفريق.
وكان مبابي أعلن يوم الجمعة الماضي، رحيله عن باريس عقب نهاية الموسم الحالي، في مقطع فيديو بثه عبر حساباته الرسمية، ووجه من خلاله الشكر لجميع قيادات النادي والمدربين الحاليين والسابقين، من دون ذكر اسم الخليفي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ناصر الخليفي أراد الحصول على توضيح من مبابي بشأن تجاهله.
وذكرت، أن ذلك كان في اجتماع بينهما فقط في غرفة خالية، قبل ساعة من انطلاق المباراة ضد تولوز.
وأوضحت، "لكن سرعان ما تحول الأمر إلى انفجار وتوترت الأجواء بينهما بشدة في هذا اللقاء".
وأتمت الصحيفة، أن أحد الشهود العيان قال: "إن الجدران اهتزت، بسبب المشاجرة بين الخليفي ومبابي، الأمر الذي أدى إلى تأخير عمليات الإحماء لفريق باريس سان جيرمان".
في الوقت نفسه، قال متحدث باسم النادي الباريسي عبر شبكة راديو مونت كارلو: "ما تردد من أنباء كاذبة الليلة، أمر مؤسف ومحزن".
وأكد، "لا خلاف بين اللاعب ورئيس النادي، بل تقابلا كثيرا خلال الفترة الأخيرة قبل المباريات لوضع اللمسات النهائية على رحيل مبابي في نهاية الموسم".
وأشار أيضا، إلى أن "كل الاجتماعات الماضية بين الطرفين، كانت بناءة ومحترمة، بما فيها الاجتماع الذي سبق المباراة الأخيرة".