قال خبير الاقتصاد السياسي زيان زوانه إن أهم ما يعنيه تحسين تصنيف الأردن الأئتماني من وكالة " موديز" وتثبيته من وكالة " فيتش " واتفاق الوكالتين على تحسين النظرة المستقبلية للأردن من " إيجابية إلى مستقره " هو إعادة إبراز دور الأردن المؤثر وقدرته على امتصاص الصدمات الخارجية في أجواء "جغرافيا سياسية واقتصادية " صعبه وضاغطة .
وأشار زوانه لـ"صوت عمان " أنه رغم هذه الضغوط فقد حقق الأردن " استقراراً شاملاً" يستحق الإعجاب بقيادة جلالة الملك الذي حشد عواصم العالم المؤثره لدعم الأردن .
وأضاف أن تبني البنك المركزي الأردني لسياسات متزنة مكنته من تعميق الإستقرار النقدي الداعم لخطط الإستقرار المالي والتنموي ، ولقرارات الحكومة لمواجهة الصدمات الخارجية ومنها منع تصدير سلع تموينية ووضع سقف لأجور الشحن لأغراض تحديد الرسوم الجمركية والقفز بأداء القطاع المالي الضريبي ما أمكن معه السيطرة على التضخم ، ما سيعزز ثقة المستثمرين .
ولفت زوانه إلى أنه رغم الضغوط الخارجية فقد حقق الأردن في العام 2023 نموا مقبولا جدا ( 2,6%) وآخرها تداعيات عدوان الكيان المحتل على الأهل التي أثرت سلبا على قطاعات السياحة والتصدير والطلب المحلي وبالتالي على القطاع العام والخاص والفردي .
ونوه زوانه بأن هذا كله ينبغي ألا ينسينا حجم الدين العام وكلفه المتزايده.