قال وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين ان الاردن في اكتمال العطاء لفلسطين كالبدر، مستمر ولاينتظر دروساً في البلاغة أو دليلا ارشاديا في كيفية دعم الصمود للاهل في فلسطين، الذين يعرفون شهدائنا ومعاركنا على ارضهم وقمحنا ودواءنا ولهم في كل بيت أردني سهم من سهام المودات والمصاهرة.
وأضاف قلناها مراراً: نحن ندعم الصمود الفلسطيني العام، نرسل الدواء والغذاء ونقيم المستشفيات في خان يونس و جنين ونابلس.
وقال مبيضين : الهاشميون قدموا كل ما يجب في سبيل القضية ومستمرون بذلك. وهم محصنون بشعبهم الموحد الداعم لسعيهم النبيل.
وتابع : "طبعا هذا لا يعجب زمرة بائسة”، ولسنا معنيين بذلك الاعجاب، هناك جوقة تريد تشويش الدعم والصورة الاردنية وعطاء جيشنا العربي الباسل. الجوقة ذاتها تتحدث بنفس اقليمي سيء واسهمت بالفوضى في عدة اماكن وتسيء للمقاومة باتخاذها سترا لنقدها للأردن عبر تصنيعها اكذوبة مفادها اننا نضيق على التعبير في دعم الاهل، وهو نقد مبطن تفوح منه كراهية شديد لكل انجاز اردني نحو فلسطين واهلها.
هذه الجماعات والافراد عليها ان تعي ما قاله الاردن، بان كل من هو في الاردن لا يمكن ان تكون اولويتة فلسطين اذا ما كان ترتيب الاولويات عنده للمنعة والامن الوطني الاردني أولا؛ لان ذلك يجعلنا اكثر قدرة على دعم اهلنا في فلسطين.
لا يعني ذلك طبعا ان من يتظاهر هو ضد الاردن، لكن كل من كان عنده سوء او اساءة للدولة او خرق للقانون هو لا يدعم فلسطين، بل يسيء للاردن الذي تشرف بمواقف قيادته وشعبه وحكومته.
وأختتم، كل عام وانتم بخير وحمى الله الاردن قيادة هاشمية نبيلة معطاءة وشعبا كريما موحدا من كل سوء، وحفظ الله جيشنا العربي .