رغم انتشار الشائعات حول وفاة المتطرف العراقي سلوان موميكا، فإنه لا يوجد مصادر مؤكدة تؤكد هذه الأخبار. وسائل الإعلام السويدية وموقع Document النرويجي، بالإضافة إلى وحدة الهجرة التابعة للشرطة النرويجية، أكدت عدم وجود معلومات عن وفاته.
وفي الحقيقة، يمكن أن يتم إعادة موميكا من النرويج إلى السويد وفقًا لقوانين دبلن الأوروبية، حيث ستكون مسؤولية السويد في استقباله عندما يغادر النرويج.
قالت رئيسة وحدة مصلحة الهجرة السويدية كورن فالين إنه إذا تم طرح السؤال في الوقت المناسب، فإن مسؤولية السويد تمتد حتى يتم اكتمال العملية ويغادر المرء أراضي الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن موميكا كان قد غادر السويد متجهًا إلى النرويج وقدم هناك طلب للجوء. وفي تعليقه الأول بعد مغادرته السويد، قال إنه لا يعتقد أن النرويج ستعيده إلى بلده.
وبالرغم من قرار ترحيله من وكالة الهجرة السويدية، يحق لموميكا البقاء في السويد بسبب التهديدات التي يواجهها في وطنه العراق.
فيما يتعلق بقرار منعه من العودة إلى السويد لمدة خمس سنوات، فسيصبح ساري المفعول عند مغادرته جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النرويج الموقعة على اتفاقية دبلن.
وبالتالي، يظل الوضع متسقًا مع اتفاقية دبلن، حيث تتولى الدولة الأولى التي يصل إليها اللاجئ مسؤولية فحص طلبه للجوء.