قال الخبير الاجتماعي الدكتور ذوقان عبيدات، إن الوضع العام في العالم العربي نتيجة أحداث غزة تقودنا إلى التوتر والقلق الدائم، بالإضاف إلى زيادة التوتر مع الصيام.
وأشار عبيدات لـ"صوت عمان" بأن الشخصية الأردنية سريعة الاشتعال في الأيام العادية، مؤكداً زيادتها بشكل مخيف قبل الإفطار في رمضان؛ لما تحمل في طياتها التنمر والكبت الثقافي اتجاه أحداث غزة.
وأضاف عبيدات بأن المواطن الأردني لديه مكبوتات ثقافية هائلة، مما يؤدي إلى سرعة اشتعاله للمشاكل وسرعة اطلاقه لـ "الشتائم والضرب والهوشات".
ولفت عبيدات أن هناك نوعان من الصائمون، صوم عبادة وهم الأشخاص الذين يزيدهم الصوم رقة وملاحة ولا يتوترون ولا ينرفزون عكس النوع الثاني، وهو صوم العادة الذي يزيدهم الصوم خشونة وتوتر ويزيدهم احساس بالتفوق على الآخرين.
ولفت عبيدات إلى أن السائقين أيضاً يفتعلون المشاكل قبل الافطار، بحيث يعتقد كل سائق أن الشارع له وحده.
وبين عبيدات أن الصوم صوم عبادة فمن صام عبادة يزداد تسامح ورحمة وايمان.