قررت محكمة الجنايات الكبرى حبس شاب عشريني لمدة سنة واحدة.
ويعود القرار بسبب طلب الشاب من طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، تعرف عليه عبر مواقع التواصل؛ تصوير نفسه عاريا، ثم ابتزه بهذه الصور.
ووفقاً للتفاصيل التي رواها الصحفي غازي المرايات، فان طفلا يبلغ من العمر 11 عاما، ولديه حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وصله طلب صداقة من الشاب العشريني (المتهم) ، ووافق عليه الطفل.
وقام المتهم بإرسال فيديوهات مخلة للطفل، ونشأ حوار بينهما ، ثم طلب المتهم من الطفل أن يتعرى من الملابس ويصور نفسه بالفيديو ، وأن يرسل له الفيديو.
وبعد رفض الطفل عدة مرات، رضخ لإلحاح المتهم، وأرسل له الفيديو الذي طلبه.
وأضاف المرايات: "قام المتهم بابتزاز الطفل ، وطلب منه أن يمارس معه الرذيلة مهددا اياه بإرسال لأقاربه وأسرته ، فقام الطفل بحظر المتهم عبر موقع التواصل المذكور، إلا أن المتهم نفذ تهديده وأرسل الفيديو لأقارب الطفل ، وعلى ضوء ذلك تقدمت أسرة الطفل بشكوى للأجهزة الأمنية ، وتم ضبطه من قبل حماية الأسرة، وإحالته لمدعي عام الجنايات الكبرى".
ووجهت المحكمة للمتهم جناية هتك العرض ، قبل تحويلها إلى تهمة طلب فعل منافي للحياء ، في إشارة إلى طلبه من الطفل تصوير نفسه عاريا.