2024-11-24 - الأحد
00:00:00

منوعات

"فتاة الشروق".. قرار قضائي بشأن السائق المتهم في الواقعة

{clean_title}
صوت عمان :  

لا تزال التحقيقات مستمرة في قضية الفتاة العشرينية المصرية حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وأوضح عمرو عبد المنعم، محامي السائق المتهم، في تصريحات صحافية، أن موكله فر هارباً من موقع الحادث بسبب تجمع الناس على حبيبة الشماع، قائلاً: "موكلي سمع صوت الضحية تردد": كان عايز يخطفني"، الأمر الذي دعا موكلي إلى الفرار".

وطلب دفاع المتهم، إخلاء سبيل موكله بأي كفالة تراها المحكمة مناسبة بناء على عدم معقولية تصور الواقعة على النحو الوارد من الأوراق، وانتفاء أركان الجريمة الموجهة له.

إلا أن قاضي المعارضات رفض، وقرر تجديد حبس السائق المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق والتعدي عليها 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه.

وأكد محامي السائق المتهم بخطف فتاة الشروق، أن موكله كان يقود السيارة بسرعة 100كيلومتر في الساعة، وبعد الواقعة اتصل موكله بشركة التاكسي الشهيرة وروى لهم تفاصيل الواقعة وأخبروه خلالها أنه سوف يتم التحقيق في الأمر ولم يتلق اتصالاً هاتفياً من أحد.

وأوضح أنه في اليوم الثاني قام موكله بعمل فيديو وشرح تفاصيل الواقعة معه قبل ضبطه من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة.

وعن قضية المخدرات المنسوبة للمتهم، أكد محامي السائق المتهم أن القضية منذ 2011 وليس للسائق المتهم أي علاقة بها.

يذكر أن وزارة الداخلية المصرية كانت كشفت في 24 فبراير الفائت، ملابسات محاولة خطف حبيبة. وقالت في بيان إن السلطات تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول قفز فتاة من سيارة تاكسي بطريق السويس في القاهرة.

كما أوضحت حينها أن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى خطف حبيبة، موضحاً أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة.

إذ أكد أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وفق قوله.