قال الخبير الاعلامي والصحفي محمد مساد، إن التضليل الإعلامي هو عبارة عن إزالة أو عرقلة الشخص الباحث عن الحقيقة إلى مكان آخر باستخدام المنتج الإعلامي، مؤكداً وجود أمثلة كثيرة عليها مثل الأخبار الكاذبة والعناوين المضللة.
وأشار مساد في لقاء أجراه مع"صوت عمان" أن التضليل الإعلامي ممكن أن يكون بقصد أو غير بقصد "كنشر أخبار غير دقيقة".
وأكد أن عملية التضليل الإعلامي بقصد له مخاطر، حيث نشر المعلومات غير الدقيقة والكاذبة والمتضاربة يعمل على ايمالة الشخص الباحث عن الحقيقة لمكان آخر، مما يؤثر على قرارات الرأي العام.
وأشار المساد إلى ضرورة تثقيف صانع المحتوى الإعلامي بالطرق التي يستطيع بها استخلاص وانتقاء المعلومات الدقيقة والحقيقية لعدم الوقوع في التضليل الإعلامي.
وأضاف: "يجب على كل مستهلك للمحتوى الإعلامي أن يكون على معرفة تامة بأن هناك ممارسات تؤدي الى تضليله سواء عن قصد أو غير قصد، حيث يجب عليه التحقق من مصادر الأخبار الرئيسية ومدى مصداقيتها وهل هذه الأخبار منتشره على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، بهذه الطرق يمكن أن تساعدك على مواجهة التضليل الإعلامي".
وبين أن وحدة 8200 هي وحدة عسكرية استخباراتية اسرائيلية، حيث مهمتها الرئيسية التضليل بعد جمع المعلومات الكافية، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وشبكة الانترنت.
ونوه المساد، أنه يجب أن تكون هناك وعي كبير عند استخدام مواقع التواصل الإجتماعي واستهلاك للمنتج الإعلامي، لعدم الوقوع في التضليل الإعلامي.