2024-11-24 - الأحد
00:00:00

منوعات

التواصل بين الحيوانات والبشر ... خطط جديدة للذكاء الاصطناعي

{clean_title}
صوت عمان :  


يواصل الذكاء الاصطناعي، يومًا بعد يوم، التقدم والتطور وبات يحل محل العديد من الأشياء في الحياة، ومع استمرار هذا النمو، توقع خبراء أنه في خطواته القادمة سيسمح للناس بالتواصل مع الحيوانات الأليفة المنزلية وحتى الحيوانات البرية.

يستخدم الباحثون «الصوتيات الحيوية الرقمية» وهي مسجلات رقمية صغيرة ومحمولة، تعمل على التقاط أصوات وحركات وسلوكيات الحيوانات التي تكون دقيقة للغاية بحيث لا يستطيع البشر التقاطها، وسيتم استخدام قواعد البيانات هذه في تدريب الذكاء الاصطناعي لفك تشفير هذه الاتصالات المصغرة وترجمتها إلى شيء أكثر قابلية للفهم بالنسبة لنا، تقريبًا مثل «ChatGPT» للحيوانات.

ويتوقع الخبراء تحقيق تقدم كبير في هذه الخطوة خلال الـ 12 إلى 36 شهرًا القادمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ويعمل عددًا من خبراء الذكاء الاصطناعي في مشروع يُدعى مشروع «أنواع الأرض» تضمن مشاريعه الحالية محاولات لرسم خريطة للمخزون الصوتي للغربان، وتجربة أخرى تهدف إلى توليد أصوات جديدة يمكن للطيور فهمها.

تعتقد آزا راسكين، أحد مؤسسي مشروع «أنواع الأرض»، أن توليد أصوات الحيوانات يمكن أن يستغرق أقل من عام، مُضيفة أنه خلال الـ 12 إلى 36 شهرًا القادمة، من المحتمل أن نكون قادرين على القيام بذلك من أجل التواصل مع الحيوانات.

تطور الذكاء الاصطناعي

لم يتوقف تأثير الذكاء الاصطناعي على الحيوانات عند هذا الحد، إذ أن العلماء في جامعة لينكولن يستخدموه لتصنيف وفهم تعبيرات القطط، كما أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد يهدف إلى ترجمة تعابير الوجه ونباح الكلاب.
ومن ضمن إنجازات الذكاء الاصطناعي في هذا الأمر، هو توصله إلى أن الخفافيش تمتلك لغة أكثر تعقيدًا بكثير مما يعتقده الناس، فهي تمتلك أسماء، وتتجادل حول الطعام، وتستخدم الخفافيش الأم «لغة الطفل» عند التحدث إلى الأطفال

يذكر أن هناك منظمة الذكاء الاصطناعي غير الربحية تأسست في عام 2017، تهدف إلى تسجيل الحيوانات وفهمها والرد عليها، من القطط والكلاب إلى الأنواع الأكثر غرابة مثل الحيتان والغربان.