أكد الخبير الإجتماعي الدكتور ذوقان عبيدات، بأن التسول الإلكتروني الذي وصفهُ بـ"النصب الإلكتروني" يعد أخطر من التسول العادي لما يتضمن من مبالغ مالية كبيرة، ويتزايد اليوم بشكل كبير في الأردن.
وأشار عبيدات لـ"صوت عمان" أن شخصية المتسول الإلكتروني محمية أكثر من المتسول العادي، وذلك بسبب أنه شخصية مجهول الهوية ومخفي وغير مكشوف للأشخاص، مثل المتسول العادي الذي يتجول بين الناس.
ولفت إلى أن شخصية المتسول الإلكتروني، يتملك خبرة ومهارة أكبر بالنصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعيش في بيئة آمنة، ومن موقعه يستطيع أن يخطط وينصب على مجموعة كبيرة من الناس بكل ثقة.
وبين عبيدات أن التسول الإلكتروني، أصبحت ظاهرة طبيعية متطورة مع التطور الرقمي، مشيراً أن هناك طرق كثير للنصب الإلكتروني؛ منها الإبتزاز عبر الواتس اب أو من خلال صفحات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو شركات وهمية كبيرة.
وأكد عبيدات أن ظاهرة التسول الإلكتروني تتسبب في هزات اجتماعية كبيرة وفساد كبير.
ونوه عبيدات إلى أن الفئة الأكثر استهدافاً للمتسول الإلكتروني هم فئة النوايا الطيبة والمساكين والشخصيات الضعيفة، والفئة التي لا تستطيع أن تقول لا بل تخضع لكل طلب وتوافقه.