نشر حساب نادي ليفربول الإنجليزي فيديو لزيارة هدافه ونجم المنتخب المصري اللاعب محمد صلاح وزملائه إلى مستشفى ألدر هاي للأطفال في ليفربول، وأظهر الفيديو توزيع صلاح هدايا عيد الميلاد (الكريسماس) على الأطفال.
ومع انتشار صور صلاح وتوزيعه الهدايا على الأطفال، سادت حالة من الجدل والانتقادات بين رواد شبكات التواصل، فهناك من قال إن زيارة النجم المصري لمستشفى الأطفال مع بعض لاعبي فريقه، للتخفيف عن الصغار بمناسبةً عيد الميلاد، هو تقليد سنوي يُحمد عليه.
ولكن الانتقاد للاعب المصري العالمي أنه لم يحاول تقديم أي لفتة إنسانية مشابهة ولو بالفيديو تظهر التعاطف مع مقتل 8 آلاف من أطفال غزة وعشرات الآلاف من المصابين ومبتوري الأطراف، بوابل القصف الإسرائيلي.
وأضافوا بأن "صلاح اكتفى بإبلاغنا عن طريق آخرين بتبرعه بمبلغ للهلال الأحمر المصري لتوصيلها للفلسطينيين! بالطبع، حمل رموز عيد الميلاد على الرأس مقبول في بريطانيا خلافا لأي حطّة أو كوفية فلسطينية".
وعلق مدونون على صور نجم ليفربول بالقول: كنا نعتقد أفضل لاعب عربي يكون قدوة للأطفال هو صلاح ولكن بعد الأحداث في غزة والتزامه الصمت لأسابيع ولم يتكلم إلا بعد الضغط الجماهيري.. والمشكلة حتى لما تكلم التزم الحياد من دون أن يوجه طرف إصبعه على الظالم، الزبدة لا يصح أن يكون مثلك الأعلى إنسان يخاف من قول الحق، بحسب تعبيرهم.