نشر النائب علي سليمان الغزاوي بياناً صحفياً، عقب قرار الحكومة باستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، وابلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلة بعدم عودة سفيرها إلى الأردن.
وتاليا البيان:
"لا مزايدة على مواقف الاردن والملك ومن هنا وجب سحب السفير الأردني من تل أبيب، في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لأكثر من 26 يوم متواصل، واستمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما إنني أدعو الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوات كما فعل الأردن، والتي من شأنها الضغط ولجم إسرائيل لوقف ممارساتها في غزة.
إن القرار التي اتخذته الحكومة اليوم، ينسجم مع المطالب النيابية والشعبية منذ بدء العدوان على طرد السفير احتجاجاً على الأفعال الجرائمية التي يقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وهو أهم قرار على المستوى المحلي والعربي اتخذ في وجه وحشية الكيان الصهيوني.
كما ندعو دول العالم إلى الانحياز للضمير والإنسانية ووضع حد للكيان المحتل وجرائمه الوحشية التي طالت الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
ومن هذا المنطلق لا بد التأكيد على أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية المخلصة لقضية فلسطين، حيث كان الأردن دائما في الصفوف الأولى بقيادة جلالة الملك دفاعاً عن القضية الفلسطينية، ومواقف جلالة الملك التي سعت منذ اللحظات الأولى لتأييد دولي لايقاف العدوان الإسرائيلي على غزة".