مع اقتراب موعد الدورة العادية لمجلس النواب، بدأت المنافسة تشتد داخل أروقة المجلس، وذلك من أجل حصر شخصية رئيس مجلس النواب القادم، حيث أصبح وفقاً للمطلعين والمراقبين للمشهد الانتخابي وعدد من النواب، ينحصر بين مجموعة من الأسماء الوزانة داخل المجلس.
الجميع بدأ بالعودة للأصدقاء والمقربين والداعمين من النواب وذلك من أجل كسب الرهان، خاصة وأن الأسماء التي كشفت عن نيتها الترشح؛ تحمل ثقل ووزن نيابي كبير داخل المجلس وبين النواب.
البداية مع رئيس مجلس النواب الحالي أحمد الصفدي، والذي سيخوض غمار الانتخابات "كرسي الرئاسة" طامحاً للعودة لرئاسة المجلس مرة ثانية، خاصة وأنه يحظى بدعم كبير، بالإضافة إلى الإشادة التي أشادها النواب المقربين من الصفدي في طريقة إدارته ورئاسته للمجلس خلال الفترة الماضية، حيث حظيت بإعجاب كبير.
في الزاوية الأخرى لبوصلة الأسماء، يعود اسم النائب المخضرم المحامي عبد الكريم الدغمي صاحب الباع الطويل في مجلس النواب، حيث أكدت الأحاديث إلى عودته لخوض المنافسة على "كرسي" الرئاسة، خاصة وأنه هنالك تأييد واضح وصريح من بعض النواب له، آملين بنجاحه في رئاسة الدورة المقبلة.
كما وفقاً لأحاديث العديد من النواب، أكدوا أن النائب نصار القيسي قد عاد إلى دائرة المنافسة بقوة، ونيته لخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب، ومزاحمة المرشحين على اعتلاء منصة قبة البرلمان، وذلك بعد حصوله على ثقة نواب سيكون لهم بصمة واضحة وتأثير في عملية الانتخابات لرئاسة المجلس، حيث عمل القيسي على ضمان وعقد تحالفات يضمن من خلالها المنافسة والوصول إلى رئاسة مجلس النواب.
كما أن هنالك العديد من النواب بدأوا بالإعلان عن نيتهم للترشح، حيث حسم النائب علي الخلايلة أمره في خوض انتخابات رئاسة المجلس، وأعلن نيته الترشح.
بالإضافة إلى أن الأحاديث باتت تتوجه صوب رئيس مجلس النواب الأسبق عبد المنعم العودات، حيث أكد العديد أن الفكرة لا تزال واردة في خوضه انتخابات رئاسة المجلس.
بورصة أسماء المرشحين اشتدت بشكل كبير، إلا أن العديد أكد لـ"صوت عمان" بأن يوم الحسم سيكون هنالك مفاجات كبيرة وانقلابات في التأييد من قبل بعض النواب، حيث لا تزال المشاورات "حامية الوطيس" داخل أروقة قبة البرلمان.