أظهر بحث جديد أجراه المجلس الثقافي البريطاني - المنظمة الدولية البريطانية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية - أن 99% من أولياء الأمور الذين شاركو في الدراسة في الأردن يفضلون مؤهلات المدارس الدولية البريطانية لتعليم أطفالهم إلى حد بعيد. كما ان 53% من أولياء الأمور الذين خضعو للبحث اتفقو على ان المؤهلات البريطانية تساعد الطلبة فى الدخول لسوق العمل او الجامعة.
واستخدمت الدراسة أساليب بحثية كمية لاستقصاء الوعي والإدراك لدى أولياء الأمور الأردنيين حول كل من المجلس الثقافي البريطاني ومؤهلات المدارس الدولية البريطانية، حيث كان الهدف الرئيسي من الدراسة تقييم ثقة الآباء والأمهات في مؤهلات المدارس الدولية البريطانية ودور المجلس الثقافي البريطاني في توفيرهذه المؤهلات في المدارس التابعة له.
و قد أظهرت الدراسة بشكل عام أن شهادات المدارس الدولية البريطانية يُنظر إليها على أنها نظام موثوق ومعتمد، وأوضحت مدى تقدير الآباء للمعلمين الذين تم تدريبهم من قبل المجلس الثقافي البريطاني.
واستنادًا إلى هذه النقاط الرئيسية، قدم معظم الآباء المشاركين في الدراسة رؤى إضافية حول عملية اتخاذ القرار في اختيار المدارس، ما أكد أن المجلس الثقافي البريطاني هو المؤسسة المفضلة لتعلم اللغة الإنجليزية بشكل فعّال.
وتعليقًا على ذلك، قالت أميرة مناع، مدير إدارة الامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني في منطقة شمال الشرق الأوسط وأفريقيا: "يشرفنا أن نعلم أن أولياء الأمور في الأردن يكنون للمجلس الثقافي البريطاني هذا القدر من الاحترام. كما اننا فخورون بتفضيل مؤهلات المدارس الدولية البريطانية بين وزارات التعليم والهيئات المانحة والمدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور وأصحاب العمل. وهو ما يعد شهادة على ما قدمناه من فرص للتعليم الشامل على مدار عقود طويلة، وظهر ذلك ايضاً في مواصلة تفضيل الآباء للمدارس التابعة للمجلس الثقافي البريطاني."
ويأتي البحث في إطار حملة ترويجية يطلقها المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان "دروس الحياة" بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة كمتحدثين رسميين مثل الممثلة والمنتجة الأردنية صبا مبارك، ونجمة السينما السورية كندة علوش، والمعالجة النفسية المصرية أمينة دياب، المتخصصة في علاج الأطفال والمراهقين. حيث تهدف الحملة إلى تعريف التميز التعليمي الذي يقدمه المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والأردن، والمملكة العربية السعودية.
تقوم الحملة بالتركيز على إبراز جهود المجلس الثقافي البريطاني في دعم المدارس الشريكة في المنطقة، حيث تهدف هذه الجهود إلى التأكد من أن مدارس المجلس الثقافي البريطاني الشريكة مستعدة تمامًا لتقديم المؤهلات المدرسية الدولية البريطانية المعترف بها عالميًا والمرغوب فيها بشدة. تتزامن هذه الحملة مع حملة عالمية أكبر بعنوان "معًا إلى مزيد من التقدم"، التي تهدف إلى زيادة الوعي بكيفية تأهيل طلاب المدارس لمواجهة متطلبات عالم الغد وتشكيل مستقبل أفضل.
وأضافت أميرة: "إننا نؤمن بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها كل فرد لتحقيق أشياء عظيمة، وأن التعليم الذي نقدمه هو خطوة حاسمة في تلك الرحلة. إننا نعمل جميعًا كفريق واحد، سواء كان المجلس الثقافي البريطاني، أو المدارس الشريكة، أو الآباء والأمهات، أو الجهات المانحة، نحن نعمل جميعًا للحصول على أفضل النتائج من طلابنا وإعدادهم لتحقيق النجاح."
من جانبها قالت صبا مبارك، إحدى نجوم حملة دروس الحياة: "أنا متحمسة جداً للتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في هذه الحملة واستخدام منصتنا لتشجيع الطلاب على السعي نحو التفوق في تعليمهم." وأضافت: "مهما كان الحلم، مع التفكير الصحيح والتحضير الجيد، يمكن لأي شخص تحقيق النجاح. فإن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني تعمل من أجل ان تضع الطلاب على الطريق الصحيح.".
سيتم إطلاق حملة دروس الحياة عبر منصات وسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وسوف تضم مجموعة متنوعة من الموارد والإرشادات التي تساعد على النجاح في الامتحانات، والجديد لدى المجلس الثقافي البريطاني، وغير ذلك. وسوف تجري متابعة الحملة بأكملها عبر حسابات المجلس الثقافي البريطاني الرسمية على إنستجرام وتويتر وفيسبوك.