وضعت كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة الشرق الأوسط مسودة تطوير تخصص العلاج الطبيعي بالتعاون مع أرباب العمل من أصحاب الاختصاص.
وتركز الجامعة على عقد لقاءات دورية مع أرباب العمل لتخصصات كلياتها كافة، كأحد أهداف استراتيجية التعليم والتعلم في جامعة الشرق الأوسط للأعوام 2022-2025.
وجاء في المسودة أن أهمية التخصص تتمثل في الفرق الذي يحدثه العلاج الطبيعي في نوعية حياة المريض، من خلال تعزيز صحته ورفاهيته باستعادة حركته الوظيفية، وأن ذلك يفرض ضرورة إتاحة الفرصة للطلبة بتطبيق ما تعلموه بشكلٍ واقعي في بيئةٍ علاجية سريرية.
كما أن المسودة تطرقت إلى اعتبار تخصص العلاج الطبيعي وسيط هام يُكثف من فرص خريجيه للممارسة شغفهم الرياضي، فمن خلال دراسة التخصص، سيتمكنون من العمل كمعالجين فيزيائيين في الوسط الرياضي، وهذا ما أطرته المسودة جنبًا إلى جنب مع الاستفادة من ملاعب الجامعة الحديثة التي صممت وفقًا لأعلى المعايير الهندسية العالمية، حيث سيكون هناك تدريبٌ عمليّ لطلبة تخصص العلاج الطبيعي خلال دوريات كرة القدم والرياضات الأخرى التي تقام داخل الجامعة.
وفي هذا الصدد، قال عميد الكلية الدكتور أنس الأشرم إن نمو تخصص العلاج الطبيعي وتطوره بشكل كبير يتأثر بالقدرات المهنية وإمكانيات الخريجين الجدد، وأن الجامعة تعمل على إمداد دراسي التخصص بالمهارات والسمات ذات الصلة بممارستهم اليومية لتمكينهم من أن يكونوا واثقين ومؤهلين يتكيفون مع التغييرات والتطور المهني.
وحضر اللقاء الذي وضع الملامح الأولى للمسودة التي اهتمت بتحديد آلية التدريب الميداني، مدير مركز فزيو ون للعلاج الطبيعي إسلام قداح، مديرة مركز درة الأقصى للعالج الطبيعي إيناس الطريفي، مدير مركز تلاع العلي للعلاج الطبيعي محمد أبو الروس، مدير مركز البخاري للعلاج الطبيعي يوسف البخاري، مدير مركز المتكامل للعلاج الطبيعي السيد هادي سماعنة، ومدير مركز العماد لعلاج الطبيعي نضال أبو سليم.