افتتح رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا معرض البترا للفن التشكيلي، بمشاركة أعمال فنية لثمانية واربعين فنانا من خمسة دول عربية هي الأردن وفلسطين والعراق وسوريا ومصر. ويأتي هذا المعرض كجزء من فعاليات المعرض السنوي لكلية العمارة والتصميم لعام 2022، تحت عنوان "الاستجابة السريعة"، الذي احتوى أعمال لأساتذة الكلية وطلبتها وخريجيها.
يهدف المعرض إلى توفير منصة ثقافية وتعزيز اطلاع الطلبة على الحركة الفنية في العالم العربي، وتعزيز فرص التعلم خارج القاعة الصفية، وشمل المعرض أعمال فنية لمحترفين وهواة من أعمار متفاوتة، إلى جانب قسم لفنانين راحلين تحت عنوان "الباقون في الذاكرة"، شمل أعمال لفنانين عراقيين وهم بلاسم محمد، وسامي حقي وعبد الأمير علوان وفاضل طعمة وفهمي القيسي، وماهود أحمد، ومحمد عبد العال، ونعمت حكمت وللفنانة رحاب النمري من فلسطين.
اهتم المعرض أيضًا بالتوجهات الفنية في مجال التصميم الرقمي، واحتوى على أعمال فنية متنوعة في هذا المجال، لتوفير تجربة ثقافية ترتقي بالذائقة الفنية للطلبة، وتعرض لهم أعمالا متنوعة الأساليب تمثل نماذج تحتذى. وتم تصميم المعرض وتنسيقه من قبل الدكتورة نهى بسيوني ، والدكتورة عائدة الجوخرشة. وتم تنفيذ المعرض من قبل السادة عثمان هيكل، فراس رحال، حمزة زايد، محمد خلف وغسان التعمري.
وقد شارك الفنانون التالية اسماؤهم في المعرض: .ابراهيم العبدلي/العراق ، ابراهيم عبد الرزاق /العراق ، احمد الشاويش/الأردن ، احمد الشهابي/ العراق ، اسراء الحاتمي /العراق ، اسيل البسطامي/الأردن ، بشرى الخطيب/العراق ، جنة حافظ /الأردن ، جنان مؤيد/ العراق ، حسني ابو كريم/الاردن ، رواء الراوي/العراق ، زبيدة الشواف/العراق ، سفانة صلاح/العراق ، الفنان سلام الشيخ/العراق ، سهى المحمدي/العراق ، شفيق اشتي/سوريا ، صفاء ابو عيد/الأردن ، ضياء الراوي/العراق ، عائدة جوخرشة/الأردن ، عوض الشيمي/ مصر ، غادة العاني /العراق ، غاندي الجيباوي/الاردن ، لبنى السكوتي/العراق ، لبنى العساف/الاردن ، لينا الناصري/العراق ، ماجد كمال/مصر ، مليحة عزو/ الاردن ، محمد خيري/ مصر ، محمد عباس/ مصر ، محمد صبح/الاردن ، منصور الشريف/ مصر ، ميسر القاضلي / العراق ، مهدي الشمري/العراق ، نور الشاطر/ الاردن ، هيام الموسوي/ العراق ، وائل عبد الصبور/ مصر ، ودع الياسين /العراق ، يزن العمرات/الاردن ، فيصل العمري.
وقد اشاد الحضور باهمية المعرض لكونه يحتوي اعمالا فنية لاجيال مختلفة، ولكونه جاء في مرحلة هامة من تطور ممارسة الفنون في المنطقة، وعرض صفحة هامة من تاريخ الفن التشكيلي العربي عبر معروضات يمتد عمرها لاكثر من خمسين عاما.