سقط 24 ضحية على الأقل بانفجار عبوات الأوكسجين بمستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد مساء السبت.
وقالت مصادر محلية، إن "أعداد الضحايا قد ترتفع خلال الساعات المقبلة، ومازالت عملية إجلاء المصابين والجثث من داخل المستشفى مستمرة".
وتطوع مواطنون لمساعدة فرق الدفاع المدني في إجلاء المصابين وانتشال الجثث من النيران.
وأعلن مدير عام الدفاع المدني في العراق اللواء كاظم سلمان بوهان إنقاذ 90 مريضا من حريق مستشفى "ابن الخطيب" في بغداد.
وقال في تصريح للصحفيين: "أنقذنا 90 مريضا ومرافقا في مستشفى ابن الخطيب من أصل 120 مريضا ومرافقا".
وأضاف، أن "الحريق اندلع في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي في مستشفى ابن الخطيب، ولم تحدد أسبابه بشكل دقيق" بعد.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بإقالة وزير الصحة على خلفية حريق المستشفى.
وقالت المفوضية في بيان صحفي، إنها "تابعت حادثة حريق مستشفى ابن الخطيب، حيث تشير التقارير الأولية إلى انفجار قنينة أوكسجين أدت إلى احتراق وإصابة عشرات المرضى الراقدين فيه بين قتيل وجريح".
وأضافت، أن "هذه الحادثة أقل ما يقال عنها إنها جريمة بحق المرضى الذين اضطرتهم شدة المرض نتيجة الإصابة بوباء كورونا إلى اللجوء للمستشفى ومنح الثقة لوزارة الصحة والبيئة ومؤسساتها على أرواحهم وأجسادهم فكانت النتيجة أن يحترقوا فيها بدل التشافي".
وأشارت المفوضية إلى "ضرورة أن يقيل الكاظمي وزير الصحة ووكلائه وإحالتهم إلى التحقيق، وإدارة الوزارة بشكل شخصي من موقع أدنى وبمعية فريق استشاري من أساتذة الجامعات والكليات الطبية العراقية".