قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الاجتماعات الجارية في العاصمة الكونغولية كينشاسا، بمثابة "فرصة أخيرة”، يجب انتهازها لتحقيق مصالح الجميع بشأن ملف سد النهضة.
وقال شكري في بيان صدر عن وزارة الخارجية، إن "مصر تفاوضت على مدار 10 سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب”.
وشدد على "ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية ويحضرها شركاؤنا الدوليين لضمان نجاحها، حيث تعتبر هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل”.
وأعرب شكري عن حرص بلاده على إنجاح هذه المفاوضات والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية التي عرقلت جولات المفاوضات السابقة، وأكد أنه "إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف، فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاق رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها”.
وتشهد عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن مفاوضات سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل ويثير الخلافات مع دولتي المصب، مصر والسودان، خشية تأثيره السلبي على حصتهما في المياه. (وكالات)